إذا جاءني زائـراً حُسْنُـهُ أقام عليـه رقيبـا عتيـدا
إذا ما بدا سربلته العيـونُ وَخَرَّتْ وُجُوهٌ إليه سُجُـودَا
هو البدر والغصن خدا وقدا كما أنَّهُ الظَّبْيُ لَحْظاً وَجِيدا
أتى زائراً وفـؤادي خَلِـيٌّ فَمَرَّ به مُسْتَهَامـاً عَمِيـدا
وغادَرَنِي بَعْدَهُ في غَـرَامٍ تضرم بين ضلوعي وقودا