أقبلـن فـي الحبـرات الخطـى وَيُرِيْنَ في حُلَلِ الوَرَاشِينِ القَطَـا
سِرْبُ الجَوَى لا الجَوِّ، عُوِّدَ حُسْنُهُ أنْ يَرْتَعِي حَبَّ القلـوبِ ويَلْقُطَـا
مالَتْ مَعَاطِفُهُنَّ مِنْ سُكْرِ الصِّبَـا ميلا يخيف قدودهـا أن تسقطـا
وبمسقط العلمين أوضـح معلـمٍ لِمُهَفْهَفٍ سَكَنَ الحَشـا والمَسْقِطـا
ما أَخْجَلَ البَدْرَ المُنِيرَ إذا مَشَـى يَخْتَالُ، والخُوطَ النَّضيرَ إذا خَطَا!
يا وَافِدَيْ شَرْقِ البلادِ وَغَرْبِهـا، أَكْرَمْتُما خَيْلَ الوِفـادَة ِ فکربِطَـا
ورَأَيْتُمـا مَلِـكَ البَريَّـة ِ فاهنـآ وَوَرَدْتُما أرضَ المريَّة ِ فکحطِطا
يدمي نحور الدارعين إذا أرتـأى ويـذل عـز العلميـن إذا سطـا
فأليكهـا تنبيـك أنـي ربـهـا نَسَبُ القَطَا مُتَبَيِّـنٌ مَهْمَـا قَطَـا