وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُـهُ لِحِـي رَتهنَّ مِن سِنَـةِ المَنـام مُنَبَّهـا
وَبَياضُـهُ فـي شُقـرَةٍ فَتقارنـا حُسناً بِـلا ضـدٍّ فَكانـا أشبَهـا
كَسَلاسِلِ الذَّهبِ المُورَّسِ فَوقَ وَج هٍ مِن لُجين بِالملاحَةِ قَـد زَهـا
وَكَذا الصَّباحُ بَياضُهُ في شُقـرَةٍ فَكَأَنَّـهُ بِهمـا غَـدا مُتَشَبِّـهـا
وَإِذا بَدا التَّوريـدُ فـي وَجَناتِـهِ فَكَأَنَّهُ صَرفُ المدامَةِ فـي المَهـا