وَلَيلَةٍ راقبتُ فيهـا الهَـوى عَلى رَقيبٍ غَيـرِ وسنـانِ
وَالرّاحُ ما تَنزِلُ عَن راحَتي وَقتاً وَعَن راحَـةِ نَدمَانـي
وَرُبَّ يَومٍ قَيظُـهُ مُنضِـجٌ كَأَنَّـهُ أَحـشَـاءُ ظَـمـآن
أَبرزَ في خَدَّيهِ لي رشحُـه طَلا عَلـى وردٍ وَسوسـان
فَكانَ فـي تَحليـلِ أَزرارِهِ أَقودَ لي مِن أَلفِ شَيطـان
فُتِّحتِ الجَنـةُ مِـن جَيبِـهِ فَبتُّ في دَعـوةِ رِضـوان
مروءةٌ في الحُبِّ تَنهى بِأَن نُجاهِـرَ اللَّـه بِعصـيـان