وَسارِيَةٍ كَاللَّيلِ لَكـن نُجومهـا عَلى إِثر ما يَطلُعنَ فيها غَوائِـرُ
فَلما اِستَدارَت في الهَواءِ كَأَنَّهـا عُقابٌ مَتى ما يَخفقِ البَرقُ كاسِرُ
وَشَمَّت دَوانيها الرُّبـى بِأنوفِهـا كَما شَمَّ أَكفالَ العَذارى الضَّفائِرُ
هَوت مِثلَما تَهوي العُقابُ كَأَنَّهـا تَخافُ فَواتَ المحل فَهيَ تبـادرُ
كَأَنَّ اِنتِثارَ القطرِ فيهِ ضَوابِـطٌ تُدارُ عَلى الغُدران مِنـهُ دَوائِـرُ