وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحـرِ دِر عاً فَاقِعاً مِـن زَعفَـرانِ
فَزَجرتـه لَونـاً سَـقـا مي بِالنَّوى وَالزَّجرُ شاني
يا مَن نَأى عَنّـي كَمـا تَنأى العُيـونَ الفرقـدان
فَأَرى بِعَينـي الفرقَـدي نِ وَلا أَراهُ وَلا يَرانـي
لا قـدرت لَـكَ أَوبــةٌ حَتَّى يـؤوبَ القارظـان
هَل ثمَّ إِلا المَـوتُ فـر داً لا تَكـونُ مَنيَّـتـانِ