وَإِنّي لأُغضي الطَّرفَ عنكِ جَلالَةً وَخَوفاً عَلى خَدَّيكِ مِن لَحظاتـي
وَلَو أَنَّني أهملتُ عَيني بِأَن تَـرى سَناك لَحالَـت دونَهـا عَبراتـي
رَأَيتُ وشاةَ الكاشحيـن أَباعـداً وَلَكنَّ دَمعي مِن عَديـد وشاتـي
زعمتِ بِأَني حُلتُ عَنك وَلَم أَكُـن أُعَنّيكِ في بَثِّي وَفـي حَسَراتـي
وَهَـل أَنـا إِلا طالـبٌ لمنيتـي إِذا حلتُ عَمن في يَديـهِ وفاتـي