وَإِذا ما اِمتَطى يَمينُـكَ مثلـي في نحولي وَفي دُموعي الغزارِ
خِلتَـهُ يانِـعَ العُقـود تَشهـى نَشرَ أَسطارها عَلى الأَسطـارِ
وَكَأَن الخُطـوبَ قَـد خالفتـه فَغَزاها فـي جحفـلٍ جَـرَّارِ
وَكَـأَنَّ الأَسطـارَ لَيـلٌ بَهيـمٌ وَالمَعاني فيها النُّجومُ السواري
كاتِمٌ لِلأَسرارِ عـن كُـلِّ واشٍ غَير ما في الصكوك مِن أَسرارِ
كَالمُحِبِّ الَّـذي يَبـوحُ لإلـفٍ ثُمَّ يطوي عن كاشِحٍ وَيُـداري