هُوَ ظالِمي لَكـن أرِقُّ عَلَيـهِ مِن أَن أُجيلَ اللَّحظَ في خَدَّيـهِ
أعفَيتُ رِقةَ وَجنَتَيهِ مِـن أَذى عَيني وَما أُعفِيتُ مِن عَينَيـهِ
وَكَأنَّ دُرَّ الخَدِّ يُكسى حُمرَة ال ياقوتِ مِن نظرِ العُيونِ إِلَيـهِ
وَكَأَنَّ خَجلَتَهُ إِذا مـا فارقـت وَجَناتِهِ عـادَت إِلـى خَدَّيـهِ