نسائلهـا هَـلا كَفـاكِ نحـولُـهُ وَنَصبَتُـهُ أَو دَمعُـهُ وَهمـولُـه
تكنَّفـه هَمَّـانِ شَجـوٌ وَصَبـوَةٌ فَبُلِّـغَ واشيـهِ المُنـى وَعذولُـه
فَإِن يَستَبِن في وَجهِهِ همُّ سجنِـهِ فَقَد غابَ في الأَحشاءِ عَنكِ دَخيلُه
معنَّىً بِكتمـانِ الحَبيـبِ وَحبّـه فَإِن يقتلِ الكتمـانُ فَهـوَ قَتيلُـه
وَأَقبَلنَ مِن نَحوِ الحَبيـبِ كَأَنَّمـا تحاشَدَ نَحـوي جفنُـهُ وَنصولُـه
دَعوني أشِم بِالبابِ برقَ أَحبَتـي قواماً فَلم يسمَـح بِـذاك وَكيلُـه
يعم فَـلا يَألـو حصـاراً لعلَّـه سَيُـودي فيـودي بَثُّـهُ وَأليلُـه
فَلو كانَ في هذا الحصار سميـه لأَنساهُ طُولَ السّبع في اليَوم طولُه
لَقَد راعَني سجنٌ فَشطَّ وَلَو دَنـا مِن السّجن لَم يسهل عليَّ دخولُه
يَعزُّ عَلى الوَردِ النَّضير حلولُـهُ وَلَم يَكُ عِنـدَ المُستهـام نُزولُـه