ناحلُ الجسمِ كَأَن قَـد شَفَّـهُ فَوقها عِشقُ المَعانـي فَنَحـل
وَكَأَن قَد هَجَرتهُ عَـن قِلَـىً فَهوَ مِنها في بُكـاءٍ مُتَّصِـل
وَإِذا ما صَرَّ قُضبٌ في ثرىً أَنَّ في إثرِ حَبيـبٍ مُحتَمِـل
يُشبـهُ السَّهـم أَخـاهُ خِلقَـةً في شباهُ وَالقَضيبَ المُعتـدِل
حائِكٌ لِلوَشـي حَتَّـى خِلتُـهُ كانَ في صَنعاءَ مَشهورَ العَمَل
بَل كَأَنَّ الرَّوضَ في مُهرَقـهِ نابِتٌ مِن دَمع فيهِ المنهطـل
وَبلا الكتَّابُ ظلَّ الروض في إِثرِ طَلٍّ وَالمَعاني فيـهِ طَـل