مُعجَمُ الحُسنِ بِخاليـنِ عَلـى ثَغرِهِ الأَصغَر وَالخَـدِّ الأَجـل
فَالَّذي في الخَـدِّ طـوراً آفـلٌ تَحتَ صُدغٍ فَوقَ صُبحٍ قَد رَحَل
يَتجـافـى فَــإِذا لاحظـتـه رَجع الصُّـدغُ إِلَيـهِ فَانسَـدَل
فَكَأنَّ الصُّـدغَ يَخشـى عابِثـاً ثـارَهُ فَهـوَ عَلَيـهِ مُشتَـمِـل
وَكَـأنَّ المُعتـلـي مَبسِـمَـهُ جاءَ مِـن عِنـد أَخيـهِ للقبـل
فَسعى حَتَّـى إِذا مـا اِشتَمَّـهُ غَلَـبَ الـرَّوعُ عَلَيـهِ فَمَثَـل