فيها مَجالسُ مثلُ الحورِ قَد فُرِشَت فيها الرِّياضُ وَلَم يحلل بِها مَطـرُ
إِلى سُطوحٍ تَرى إِفريزها شَرِقـاً مثلَ المَرائي يُرى في مائِها الصُّورُ
كَأَنَّما خَفِرَت مِن طُولِ ما لُحِظَـت فَقَد تَعـدَّى إِلـى إبهَائِهـا الخَفَـرُ
وَقبةٌ ما لَهـا فـي حُسنِهـا ثَمَـنٌ لَـو أَنَّـهُ فيهـا العـز وَالعُمُـرُ
كَأَنَّمـا فُرِشَـت بِالـوَردِ مُتَّصِـلاً في الفرش فاتُّخِذَت مِنهُ لَهـا أزرُ
كَأَنَّما ذُعِرَت مِن خَوفِ سَقطَتِهـا في بَحرِها فَبَدا في لَونِهـا الذعُـرُ
بَحرٌ تَفّجـر مِـن لَيثَيـنِ مُلتَطِـمٌ يا مَن رَأى البَحرَ مِن لَيثَينِ يَنفَجِرُ