سَوسَنٌ كَالسَّوالف البيض لاحت لِمُحـبٍّ مُتَيَّـمٍ مِـن حَبـيـبِ
قَد أَعارَت عُيونَنا كُـلّ حُسـنٍ وَأَعـارَت أُنوفَنـا كـلَّ طيـبِ
بَعضُها عاشِقٌ لِبَعـضٍ فَبَعـضٌ لِمُحـبٍّ وَالبَعـضُ لِلمَحبـوبِ
فَالحَبيـبُ المُبيَـضُّ مِنهـا إِذا اصفَرَّ سواهُ اِصفِرارَ صَبٍّ كَئيبِ
لَهُمـا ثالـثٌ أَنـافَ كــواشٍ قامَ يَحكي هواهُمـا كَالخَطيـبِ
فَهُما وَهوَ في جَميـعِ المَعانـي كَحبيـبٍ وَعاشـقٍ ورقـيـبِ