حَبيسُكَ مِمَّن أَتلَفَ الحُـبُّ قَلبَـه وَيلذعُ قَلبي حرقَةٌ دُونها الجمـرُ
هِلالٌ وَفي غَير السماءِ طُلوعُـهُ وَرئمٌ وَلَكن لَيسَ مَسكَنَـهُ القَفـرُ
تَأَمَّلتُ عَينيه فَخامرنـي السُّكـرُ وَلا شَكَّ في أَنَّ العُيونَ هِيَ الخَمرُ
أُناطِقُـهُ كيمـا أَقـولُ وَإِنَّـمـا أُناطِقُـهُ عَمـداً لِينتثـرَ الــدُّرُّ
أَنا عَبدُه وَهوَ المَليك كَما اسمُـه فلي مِنهُ شَطرٌ كامِلٌ وَلَهُ الشَّطـرُ