أَيُّها العارض وَالمُـه دي لمستسقيـهِ وَبـلا
حينَ لا يهدي إِذا مـا استُسقِيَ العارض طَلا
قائِداً أَفنَـت مَغـازي هِ العِدا سَبيـاً وَقَتـلا
إِن ضَيفاً قاصِداً قُـل تَ لَهُ أَهـلاً وَسَهـلا
قَد تَوسعت لَـهُ فـي ما يَسُرُّ الضَّيفَ نُزلا
ما لَهُ فرش عَلى الأَر ضِ سِوى وَجه مُصَلَّى
فَأَنا لَـولا اِصطبـار ردَّ مِنهُ الوَعرَ سَهـلا
لَم تَجد عينـي لِنـومٍ بِمبيتِ السوءِ كُحـلا