ويْلي علـى مملوكـة ٍ مَلَكَـتْ رقّي بحسـنِ مقالهـا، ويلـي
غيداءُ تُسحبُ كلمـا انعطَفَـتْ مِنْ فرْعها ذيلاً علـى الذيـلِ
وكأنَّها شمـسٌ علـى غُصْـنٍ مترنّـحِ التقـويـمِ والمـيـل
قالتْ، وقـد عانقْتهـا سَحَـرا ، لِمَ زُرتنا في آخـر الليـلِ؟
فأجبتُهـا، وغمرتُهـا قـبُـلاً: هـذا أوانُ إغـارة ِ الخـيـلِ
حتـى إذا بَزَغـتْ شبيهتُهـا كالتاج فـوقَ مفـارق القيْـلِ
نزعَتْ كنزع الروح من جسدي عنـي قـلادة ساعـدٍ غَيْـل
فنهضتُ أشرّقُ بالدمـوع كمـا شَرِقَ الفضاء بكثـرة السيـلِ