ومُديمـة ٍ لَمْـعَ البـروقِ كأنَّـمـا هَزّتْ من البِيـضِ الصفـاحِ متونـا
وسرتْ بها الرِّيحُ الشمالُ فكـم يـدٍ كانتْ لهـا عنـد الرّيـاض يمينـا
صرختْ بصوتِ الرّعد صرخة حامل مـلأت بهـا الليـلَ البهيـم أنيـنـا
حتى إذا ضاقـتْ بمضمـر حملهـا ألْقَتْ بحجـرِ الأرضِ منـه جنينـا
قـطـرا تَنَـاثَـرَ حَـبُّـهُ أنّـــهُ دُرٌّ تنظّـمـه لـكــان ثمـيـنـا
وكأنمـا عُمّـي الريـاضِ بدمـعـه كُسيِتْ من الزهـرِ الأنيـق عيونـا