ولمّا تنازعن معنى الحديـث بمختلـف اللفـظ أو متّفِـقْ
لوينَ الحواجبَ نزعَ القسـيّ وأرسلنَ عنهنّ نيلَ الحـدقْ
فلم يُصبِ القلبَ مـن قبلهـا سهـامٌ مُنَصّلَـة ٌ بالحَـدَقْ
فكان علينا الهـوى لا لنـا وعنَّ الفراق ومنـه الفـرق
فيا لو رأيتَ ارتعادَ الجسـومِ لقلتّ الرياح تهـزّ الـورق
وأبصرتَ حُمْرَ دموعِ الجفونِ لقلـتَ تعلّـق منهـا العلـقْ