ولقد سريـتُ بفتيـة ٍ قطعـوا الفلا بعزائمٍ مثل الصوارم سلّتِ
وكأنَّ ليلـة عزمهـم زَنْجِيـة ٌ زينتْ بحليِ نجومها فتحلّـت
غمستهم في غمرة ٍ من هولها صَبَرُوا لها بِسُرَاهـم فتجلّـتِ
وكأنَّما عُقَدُ الحنادِس بُوكِـرَتْ بيدٍ من الصبح المنير فحلّـت
وكأن أنجمها على أعجازهـا درقٌ على أكفال دهـمٍ ولـتِ