وساحبة ٍ ليلاً مـن الشّعَـرِ الجَثْـلِ لها مَثَلٌ في الحسن جلّ عـن المثـلِ
تمـجّ فتيـتْ المسـك منـه أسـاودٌ مُعَقْرَبـة ٌ أذنابهـنّ علـى النـعـل
تديـرُ الهـوى مـن مُقْلـة ٍ بابليّـة لها نجلٌ يغني الجفون عـن الكحـل
وتمكثُ بيـن اللحـظ واللفـظ فتنـة ٌ تحلّ عُقالاً لتصابـي عـن العَقْـل
وما روضة ٌ يُهدي النسيـمُ أريجهـا محا عن ثراها القطرُ سيئـة المحـل
بأطيـبَ مـن فيهـا محـادثـة ً إذا حلا النوم عند الفجر في الأعين النجل