وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ قليلِ المياه كثيرِ الزّحـامِ
فمـا للقيـام قعـودٌ بـه ولا للقعود به مِـنْ قيـامِ
حنيّاتُهُ قانصاتٌ لنفسـي وَقَطَراتُهُ صائباتُ السهام
ذكرْتُ به النّارَ حتى لقـد تخيلتُ إيقادَها في عظامي
فيا رَبّ عَفْوَكَ عن مُذنبٍ يخافُ لقاءكَ بَعْد الحِمـام