فعوّضْتُ شيباً من شبابـي كأنّنـي توّليت عن ظلٍ برغمي إلى الشمس
وقطعي بعيشٍ بعد ستّيـن حجـة ً أرى فيه لَبْساً والتخوّفُ في اللبس
ذنوبيَ تنمـي كـلّ يـومٍ تكسّبـاً فيوْمِي بها في اليَوْم أثقل من أمسي
ألا آمنَ الرحمـن خوفـي بعفـوه فإني من نفسي أخافُ على نفسـي