زِنْ بديعَ الكلامِ وَزناً مُحَـرَّرْ مثل ما يُوزَنُ النضارُ المُشَجَّرْ
وتكلّمْ بما يزينُكَ في الحـف ل وتقنى به عَـلاءً ومفخـرْ
إنّ حُسنَ الثناء بعـدك يبقـى لك بالذكر منه عيشٌ مكـرَّرْ
روحُ معناك جسمه منكَ لفـظٌ وعلى كلّ صـورة يتصـوّر
فإذا ما مقالُ غيركَ أضحـى عَرَضاً فَلْيَكنْ مَقَالُكَ جَوْهَـر