رُوَيْدَكِ يـا مَعذِّبَـة َ القلـوبِ أما تخشين من كسب الذنـوب
متى يجري طلوعك في جفوني سنا شمسٍ مواصلة ِ الغـروب
وكم تبلي الكروب عليك جسمي ألا فَرَجٌ لديك مـن الكـروب
وأنْتِ قدحتِ في أعشار قلبـي بسهميـكِ: المُعلّـى والرّقيـب
ولم أسمع بأن عيـون عيـنٍ تُفِيضُ سهامَهُنّ على القلـوب