حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمـسِ وَسِرْتُ ولم أُعْمِلْ جوادي ولا عَنْسي
مراحـلُ دنيانـا مراحلنـا الـتـي ترانا عليها نقطعُ العيش بالخمـس
ونحن بدارٍ يعقبُ الخـوفُ أمنهـا وتذهبُ فيها وحشة ُ الأمْنِ بالأنْـس
ليـالٍ وأيـامٌ بساعاتهـا سـعـتْ لتفريقِها ما بيـن جِسْمِـكَ والنّفْـس
وإنِّي وإنّ أصبحـتُ منهـا مُسَلَّمـاً لأكْثِرُ قوْلِي: ليتَ شعريَ هل أُمْسي
ومن حل في سبعيـن عامـاً كأنـه عِلاجُ عليلٍ في مُواصَلَـة ِ النُّكْـس
فما فهم الأشيـاءَ بالـدَرْسِ وَحْـدَهُ ولكنـه بـدءُ التفهّـم والــدّرْس
وكم حِكَمٍ فـي خـطِّ قـوْمٍ كثيـرة ٍ وأفضلُ منها لمعة ٌ من سنا الحسِّ