ما صدّ عني بوجهـهِ ولَهـاَ إلا لأزدادَ في الهوى وَلَهـا
رئـمٌ إذا ماتعـزّزتْ أسـدٌ عاجَلَهَـا دَلُّــهُ فذلّلـهَـا
راشَ بسحرٍ سهـامَ مُقلتيـه وبالحِمامِ المريـجِ نَصّلَهـا
كأنَّمـا جَـنَّـة ٌ بوجنـتـه وبالعـذار يكـونُ جدولهـا
كأنَّمـا قـدّ هُـدْبَ مُقْلَتِـهِ صوناً لهـا ظلُّـهُ فظللّهـا
كأنما انسـابَ مـن ذوائبـه سودُ أفـاعٍ علـيّ أرسلهـا
أو دبّ بالحسنِ فوق عارضهِ نملٌ أصابَ المدادُ أرجلهـا