|
|
|
|
::: سنحتْ في السربِ من حُورِ الجنانْ
:::
|
سنحتْ في السربِ من حُورِ الجنانْ ظبية ٌ تبسم عن سِمطـي جُمـانْ وكـأنَّ العَيْـنَ منـهـا تجتـلـي بَـرداً، للبـرق فـيـه لَمـعـانْ بنـتِ سبـعٍ وثـمـانٍ وَجَــدَتْ عُمُرِي ضَرْبَكَ سبعـاً فـي ثمـان فـي شبـابٍ بهِـجٍ وفّـى لـهـا وثنـى ريعانَـهُ عنّـي فـخـان يستبـي النَّاسـكَ منهـا نـاظـرٌ ساحرُ الطّـرفِ عليـلُ اللّحظـان وأثيـثٌ ذو عـقـاصٍ غيّـمَـتْ فيـه للمنـدل أنـفـاسُ دخــان يـا لهـا مـن جنّـة ٍ رمّانُـهـا ما دَرَتْ ما لمسهُ راحـة ُ جـانْ يا عليـلَ القلـب كـم ذا تشتهـي سوسنَ النحـرِ وعُنّـابَ البنـان وأوانُ الهجـرِ لا يُجْـنَـى بــهِ ثَمَـرٌ كـان لهـا الوَصْـلُ أوان إذ شَبابـي غَـضـة ٌ أوراقُــهُ وحديثـي تُحَـفٌ بيـن الحسـان وقطـوفُ اللهو مــن قاطفـهـا دانـيـاتٌ ببنـيّـاتِ الـدّنــان كـلّ عـذراء عجـوز قـد عـلا رأسَها في الـدنّ شيـبُ القُمُّحـان وكـأنَّ الكـفّ مـن حُمرَتِـهـا غُمستْ أنملهـا فـي الأرجـوان صَرْفُهـا يقسـو فيبـدي غضبـاً فـإذا أرْضَيْـتَـهُ بالـمـزْجِ لان رَبّـة َ القُـرْطِ الـذي أحسـبـه راشَ للقلـب جنـاحَ الخفـقـان إنْ يكن سحـركِ قـد خُـصّ بـه لحظُ طرفٍ منك أو لفـظُ لسـان فعـلـيٌّ بـأسـهُ خُــصّ بــهِ حدُّ سيـفٍ منـه أو حـدُّ سنـان منعـم تهـوى القوافـي مـدحـهُ أوَمَـا ناظِـمُ مَعنـاهـا مُـعـان معـرقٌ فـي المجـد مـن آبائـه أسُـدِ الـرّوع وأمـلاكِ الزمـان جـلّ مِـنْ شبـلٍ أبـوه قَسْـوَر ، بَطَـلُ الحـرْبِ بكفّيـهِ جبـان إنْ تلا يحيى علـيٌّ فـي العلـى فبِمـا دانَ مـن الإحـسـان دان كـلَّ يـومٍ فـي المعانـي قـدرهُ بسمـاءِ الملـك ينمـي للعـيـانْ وهــلالٌ أوّلُ الـبـدرِ الّــذِي يَرْتَـدي بالنـور منـه الأفـقـان كـم طـريـدٍ مُستـقـرٍ عـنـده من حرورِ الخوفِ في ظلّ أمـانْ وفقيـرٍ مُعْسِـرٍ قــد صـانَـهُ من مهين الفقـر بالمـال المهـان كان فـي غيـر حمـاه غرضـاً لِسِـهـامٍ فُـوّقَـتْ بالـحـدثـان في جفافِ العُـدمِ حتـى غرفَـتْ من يديه فـي الغنـى منـه يـدان يشتري بالحمـد فقـراً كيـف لا يُشترى بـاقٍ مـع الدّهـرِ بفـان جـادَ حتـى قيـل هـلْ أموالـه عند أهل القصد في صَوْن اختزان وإذا الهيجـاءُ شـبّـتْ نـارُهـا بالرقاق البيض والسُّمـر اللـدان وأثـارتْ شُـزَّبُ الجُـرْدِ بـهـا عِثْيـراً يسـودّ منـه الخافـقـان فكـأنّ الليـلَ مـمـا أظلـمـتْ جُنّ أو ألقى على الأرض جِـران صـادَ بالبـأس علـيٌّ صِيـدَهَـا وثنى منها عـن النصـر عِنـان بيمـيـنٍ صَـيّـرَتْ خاتـمـهـا تاجُ عَضبٍ يقطـفُ الهـامَ يمـانْ وكـأنَّ اللّيـثُ مــن صَعْـدَتِـهِ بفـؤادِ الذِّمْـرِ يعنـي أفـعـوان يسـرق المهجـة َ مـن عامـلـهِ في أضاة ِ الـدرع للنـار لسـان لسـت أدري أدَمٌ فــي رمـحـه مِنْ جنان الدهـر أم ورد الجنـان يا ابن يحيى أنتَ ذو الطَّوْل الـذي أوّلٌ نائـلـه، والبـحـر ثــانْ فابقَ للمعـروف فـي العـزِّ وَدُمْ من علوّ القدر فـي أعلـى مكـان وعلـى وجهـك للبِشـرِ سـنـا وعلـى قَصـدكَ للنجـمِ ضمـان
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
98 |
عدد القراءات |
0 |
عدد مرات الاستماع |
0 |
عدد التحميلات |
3.0 �� 5 |
نتائج التقييم |
|
|
|
|
|
|
البحث عن قصيدة |
|
|
|
|
|
|
|
|
البحث عن شاعر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
47482 |
عدد القصائد |
501 |
عدد الشعراء |
1531976 |
عــدد الــــزوار |
7 |
المتواجدين حالياُ |
|
|
|
|
|