بين قلبي وقلبكِ عقد من الماءِ
طلّقتُ ليلكَ عينيكِ.. فلّ يديك ثلاثاً:
مّرةً من دموعي
وثانيةً من أسايَ
وثالثةً من مواويل فقري
وزوّجتكِ البحرَ.. أسرج موجهْ
أي نهر سيعلننا في النباتات: زوجاً وزوجهْ
(
حلمة تتشهى شفاهَ الصدى
في مرايا المطرْ
حارسَ الجسد المتوهج: دع حلمي
هي لي تربتي.. ودموعي شجرْ
هيَ لي ما يشاء الثمرْ
آهِ ريوانُ خمركَ غاليةٌ
ويدايَ سفرْ
آه.. جمركَ أغنيةٌ
ويداي وترْ
(
مثل رمانة سقطتْ في دم المتألقِ
من صهوة الحلمِ
حمراءَ حطّت على شهوة شاهقهْ
فتحتْ صدرَها للقاءِ فطارت قطاتانِ في أفق الماءِ
ضاء الجسدْ
غابةً عاشقهْ
والمدى طاف يعسوبَ شمعٍ تذوّبهُ الرعشةُ الخالقهْ
سقطتْ في دِماهُ فطارْ
ما رآه أحدْ
يكتب الآنَ خلف الصدى
شطرَ ومضته الصاعقهْ
(
أشكرُ المطرا
أن سقى الزهرا
أشكر المطرا
باركَ الحبَّ.. باركَ في موكبي الشجرا
آه ريوانُ لما برْغتَ تراءت جنانْ
وبدا مرمرٌ.. وبكى أقحوانْ
(
عندما ضعتَ ريوانُ ضاعَ المكانْ
وانطفا المهرجانْ
يا زمانْ
أين نخلةُ عمري؟ وأين أنا يا زمانْ؟!
(
أنت تبكينَ بين سطوري
تبدأ الأسئلهْ
تنتهي الأسئلهْ
وتموتين بين زهوري
كم وعدتُكِ أنّ المدينة ذات ربيعٍ
ستبعث أحلامَنا: سنبلهْ
ضحكَ الوقتُ من وهمنا
مثلما تضحك القنبلهْ
(
اِنتهى العشقُ
أدّى مهمتَهُ في بُكانا.. وسلّمْ
يا مساءُ تقدّمْ
يا صقيعُ تقدّمْ
ما الذي تجدانِ هنا غير قلب تفحّمْ
ورماد القمرْ؟
هل تكونينَ ثانيةً:
انزعي عن جبيني قناعَ السفرْ
تجديني قمرْ
أسقطي كلّ تلكَ الطلولْ
تجديني حقولْ
وحنينَ شجرْ!