ماضٍ...
إلى غده الدامي بلا وجَلٍ
كأنه صالح الأقدار... والزمنا
ألقتْ على كتفيْهِ بعضَ غربتها
فليس تألف إلا المركب الخشنا
مغزولةٌ من رفيف النجم.. قد أنستْ
إليه... واتخذتْ من منكب سكنا
تغدو الضماد إذا ما طعنةٌ فتحتْ
بوّابة الجرح... أو تغدو له كفنا
تستعذب الليل... ترمي فيه لهفتَها
وتزرع الويلَ فيه... كلما سكنا
كوفيةٌ...
سكنتْها الريحُ.. فارتحلتْ
تخاصر الموتَ...
حتى تلتقي الوطنا