كانت تدندن أشياءً بأعينها
والصمتُ ينهلُّ من عينيَّ كالمطر
سحائبٌ من هوىً تزهو البروقُ بها
وتطمئنُّ ظنونٌ وشّحت عمري
حُمْرُ النداءات تغزوني على عجلٍ
وتزرع البوحَ... حتى ملني حذري
تبرعمَ الحُلمُ المجنونُ... وابتسمت
أزهارُ وعدٍ وراء الظن... منتظر
وضاحكتني عشايا ما ألفْتُ بها
إلا المرارات من شوق ومن سهر
بحبر أهوائها المعسول قد كتَبتْ
ما لا يهجيّه...
إلاَّ \"فاسق النظر\"