كنا على شفة الزمان... يلّمنا
سمرٌ.. ويجمعنا حديثُ \"نضالِ\"
عِقدٌ على صدر الشباب... منمنمٌ
نثرتْ قلائدَه يدُ الأحوال
كلٌ... تربَّع فوق سقف مراده
ووقفتُ أندبُ مصرعَ الآمال
من ذا يجيب ضَريَحها إما شكا
وبكت شواهدُهُ بألف سؤال؟!
قد كان للخبز الملوّثِ وحده
شرفُ الوصول لعُزْوةٍ أو مال
فزها به جاهٌ... وزغرد منصبٌ
وأنا كجيد الغادة المِعْطال
ما كان لي أن أستعين بأدمعي
وأخوض مثل الصّحْب في الأوحال
فقعَدْتُ أنقشُ في الصخور مطامحي
بيدي...
وأنقل أبحراً بسلالي