على شاطئ الليل...
كانت معي
ألملم أشعارَها المُهْمَلهْ
وللبحر...
عبر المدى أنّةٌ
يظل يردِّدها من وَلَهْ
\"حزينٌ ـ تقول ـ
ضجيج البحار
وأعماقُهُ من شبحٍ مُعْوِلَهْ\"
\"تداعت به
عاصفات الحنين
ونفسي بأهوائها مُثْقَلهْ\"
يدير الحياءُ
حديثَ الجفونِ
وأخشى من الحب أن يقتلَهْ\"
\"تماسكْتُ..
سنبلةً في الرياح
وهل تفزع الريحُ من سنبله.؟\"
فقلتُ:
عسى شجُوهُ المستبدُّ
يهدّم أسوارنا المُقْفَلهْ
وحيدٌ...
يراسل شطآنَهُ
فتعلن آياتِهِ المرسلَهْ
دعينا
نعلِّق أشجانَهُ
على صمت أيامنا المقبلَهْ
ونسرق
من صحونا هدأةً
تظلِّل أوقاتنا المُمْحِلَهْ