الشاعر العربي || راية الصقر



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  باسل عبد الله

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

46564

رقم القصيدة :


::: راية الصقر  :::


من هنا ومن هناك‏


إنها راية الإنسان البيضاء المرفرفة‏


التي يدخل بها الحلبة‏


منذ أول لحظة!‏


لكنهم هم الذين يقبعون‏


فوق الأرض‏


في الأعماق السحيقة‏


يلعقون الدخان‏


أولئك المصأصئون في الظلام‏


والذين يرغبون بكل شيء‏


ويأخذونه‏


بعيون قاسية‏


لا ترحم.. لا تريم!‏


والعابرات وئيدا وئيدا‏


فوق طرق معبدة بالذهب‏


والشبق‏


بنظرات جد آسرة وغامضة‏


ومغوية جداً‏


كما لو كانت آلهة آتية‏


من أزمنة بعيدة مهلكة‏


عصيات البتة على اللمس!‏


كل هذا لن يترك لنا مجالاً‏


إذا ما خبرنا كل شيء‏


بعيداً بعيدا‏


في فضاءات الغبش الكالح‏


حيث يمرحون ويلعبون بقسوة‏


وبقسوة أيضاً يلعبون ويمرحون‏


في الأغساق الخافتة التي تخيفنا!‏


لن يترك لنا‏


وقد خبرنا الرائحة والملمس‏


الملمس والرائحة البعيدة‏


سوى أن نتمنى لرؤوسنا المتعبة القانطة‏


نومة لا تفيق منها!‏


إنها خطواتك‏


وخطواتك هي‏


وحتى حين ترتفع يدك الكليلة الدامية‏


براية‏


أو نصف راية قانية‏


لن نستطيع أبدا‏


لا في البداية ولا حتى في النهاية‏


أن تجد مصيرا‏


أكثر قتامة من مصيرك!‏


ورغم كل شيء:‏


كلماتك وأحابيلك،‏


أحابيلك وكلماتك‏


وسنينك التي تدور بها‏


وتدور بك‏


فإن كل شيء يمضي‏


يمضي في خواء‏


سيأخذك معه إلى الأبد!‏


أنا لا أستطيع أن أتركك هنا‏


بل أنت تعلم أني سأمضي معك‏


صوب الهوة التي أخفيت لنا‏


بمهارة‏


والتي ننساها أغلب الوقت‏


لكننا سنسقط‏


فيها دونما نأمة‏


لتخترمنا الصباحات والمساءات القانطة كلها‏


دفعة واحدة!‏


إذ لا حول لي ولا قوة‏


لا قوة لي ولا حول‏


لا أملك سوى أن أشاركك الطريق‏


والمصير،‏


بعض الوقت،‏


لا أكثر!‏


وهم يبكون ويقهقهون‏


يقهقهون ويبكون‏


وأكثرهم أولئك الذين يسيرون في الوسط‏


ستخفق فوقهم رايات‏


أكثر من الموت حلكة!‏


لم ولن يملكوا دموعاً ليذرفوها‏


أو أيادي لترتفع‏


وأنت تعلم أنني لا أملك‏


لهم ولا لي ولا لك‏


سوى أن يسعى طيفي وراءهم‏


بشعلة سوداء ودموع دافئة،‏


بقايا دموع،‏


ونحيب قارس جدا‏


فوق الأرض السوداء‏


التي أعطيت لنا وأعطينا لها‏


ربما‏


دون أن نرغب بذلك!‏


لا أملك لهم ولا لي ولا لك‏


لا لي ولا لك ولا لهم‏


سوى ذراعي المدماة هذي‏


برايتها نصف الممزقة‏


أو الممزقة تماماً‏


والتي ما تزال،‏


رغم كل شيء،‏


تخفق أكثر فأكثر!‏


نهاية 2000.‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 151 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  1.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  63428
أبوالعلاء المعري  56120
ابن الأبار القضاعي  44300
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع�  1525
لن أعودَ  1410
مقهى للبك�  1338
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

3107034

عــدد الــــزوار

19

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا