لماذا أسافر عكسَ الطيورْ
فهل في زمان اللهاث انتظارٌ
لصبحٍ
وهل ذلك البرق عند المحَفّةِ بَرْقٌ
وهل جسدي المستباحُ
لكل الخناجر يدري
بما خبأ الليل عند الهبوبْ
وما سوف يطلع من كوةٍ
في جدار الغروبْ؟؟
* * *
إذاً قامتي هيكلٌ من ورقْ
وأرضي مفتوحةٌ للخراب
لماذا الحساسينُ تمسي وفي نبضها
يسكن الخوف والرعبُ
مثلُ اليمام اليتيمِ
إذا نام تسعى إليه البغاثُ
وإن طار يفقِد سَمْتَ الجهات؟
لعمري حارت بي الأسئلةْ!! |