أوقفني
عند حمامٍ زاجلْ
فوق مياهٍ تستنبتُ أولَ ولدٍ
لم يأنس لحفاةٍ مرُّوا
فوق رصيف الغضبِ
وقالْ:
سنجابُ رسالة هذا الطقسِ
حوارُ الممكنِ في اللاوعيِّ
وقالْ:
النارُ طريقُ الفضّةِ في ميناء الأسرارِ
وقالْ:
العتمةُ مفردةٌ تشبهُ صلصالَ الريحِ
وقالْ:
يَقْدَحُ في اللاوعيِ الصقرُ،
ويخرُمُ موجَ البحرِ،
ويصطادُ فريسَتُهُ بعد ذهولِ التعبِ
هل كان البحثُ عن البلّورِ
وصايا سيدة الرسمِ
على الوشمِ
أوقفني
عند الظلِّ الشمسيِّ،
وقالْ:
كنْ حينئذٍ حفّاراً لمرايا الوشمِ
على الحطبِ