تحت المائدة الصغرى
وَضَعَ الشاعرُ اسم حبيبتهِ
واستقبلَ أوّلَ ما فاضَ من الصدر الغائبِ
فوق المائدةِ الكبرى
طَرَحَتْ سيدةُ المائدةِ الصغرى
اسمَ الشاعرِ حين انسابِ الملحُ
على شفتيهِ
خرجا من ثوب الريحِ معاً
نحو براري الغيرةِ:
حتى نَفَخَ الواحدُ في الآخرِ،
ناياً،
وسماءً،
وجنوناً،
ورأى
في مرآة الزمن المكسوّ
بريش النارِ
جناحاً ضمّ جناحاً
ذاتاً ضمّتْ ذاتاً،
وغياباً ضمّ حضوراً
بين يديهِ