أنتَ إذن
من يدخل بابَ حديقتهِ
كي يستنزلَ من وجع الياقوتِ
حواراً لنعاسِ الوردْ
أنتَ أخي المُسْتَنْزِلُ وردَ يديهِ،
على بابِ حديقتهِ
أنتَ المعترَكُ الفضيُّ،
ولا صاحبَ بعدكَ
يدنو من قوس الرعد
ما بين خطوطِ الكفِّ الحيرى
سوّيتُ منازلَ للذاكرةِ الأولى،
حيثُ نويتُ بأن أتلاشى بعدكَ
في قافيةٍ لم ترمح لخيامِ السَّعد
سيدتي الحبلى بالميلادِ الأوّلِ
للتاريخ الظنّيِّ،
تقدّمها الشاعرُ،
إذ سوّى الأرضَ قيامتَهُ،
والبحثَ عن الريحِ خرائطَ للسَّرد
كان المُختَصَرُ الذاتي للسيرةِ،
أن ينحتَ ظلي
درباً لا يسلُكُها غيري،
منذ سريرةِ إيقاع المنفى،
حتى آخر ما علّمني الطيرُ،
وكانت أسطورةُ قوميّة(1) تحفرُ أطيافاً
لحضور العائلةِ الكبرى،
حيثُ سماءُ الألوانِ تشكّلُ أبناء اللغة العربيةِ
فوق الشمس
وأنا كنتُ رفيقَ الناي،
ولا حارس لي،
غير رياشٍ تنبتُ في الحقل الصوفيِّ،
وفي درجات الرؤيا،
أخبرني النهرُ بأني كنتُ غريباً،
وغريباً سيعود صفيحُ المنزلِ،
لا جارحَ سيدتي لجنوح الذاتِ،
ولا امرأةٌ بعدك
سوف تغيّرُ قافية اللحد
خارطةٌ لقناعِ الحدْس
خارطةٌ لحضور النثرِ على مائدة العرس
خارطةٌ لشهود الأمس
خارطةٌ لكلام الشعرِ المبنيِّ،
على حرفٍ منقوطٍ،
ممسوكٍ بالجملةِ،
إذ مثلي في كلِّ مسالكها
تحتالُ على فيضان الصيّد
حرفٍ منقوطٍ
أوّلُهُ عائلةُ الأهلِ،
وآخرُهُ
طوفانُ السيرةِ
في السّرد