لو أنَّ الساعةَ تسترُ غيمَ الماء
وتقلقلُ بالحرفِ الجالسِ فوق الميناء
لو أنَّ الشاهدَ في تأخير الوقتِ،
دَمُ الجسدِ
وسؤالي عن إيقاع الأرضِ
يبثُّ على الموتى
ما لا يخطر في الدّهماء
لو أنَّ يد الشعراء
تمتدُّ إلى غايتها بعد رحيلي
لو كان النصُّ يشاهدُ ما أكتبُهُ
عن طين الخيلِ النافر بين خيولي
هل كنتُ أفكُّ الحيرةَ،
عن ملكوت الأسماء؟
هل كنتُ أعتصرُ حرفَ الحرفِ
بلا أرضٍ
وسماء؟