أطفأتُ ناري
وانشغلتُ بطائرٍ طاف الحدائقَ،
وانتمى لحديقةٍ
ما ضيّعتها الريحُ بعد رحيلهِ
قبل أن تمضي إلى بيت الضحى،
امرأةٌ،
وتكشفَ صدرها لوصولهِ
أطفأتُ ناري
وانسحبتُ إلى الرمادِ
لعلَّ ذاكرة من النسيان،
تصعدُ من رحاب حلولهِ
هو طائرٌ فَرَدَ القميصَ
على لذاذةِ ريشهِ
كم شيّعتْهُ الريحُ من قفص الغبارِ
فمال للرؤيا
هو طائرُ الدنيا
وما من غابةٍ،
إلا تجلّتْ تحت قرع طبولِه
أنا نفْسُهُ،
وقناعُهُ
أن كأسُهُ،
ومتاعُهُ
فاستأصلي يا نارُ
بعضَ نحولهِ