وسألتَني
إن كان يدهشني سؤالكَ
ـ قلت إني في رحاب الصمت
صوتي تائبُ
وكرهت أجوبةً
يرددها كلام
بالرتابة صاخبُ
فمن الذي صبغ الحقيقة
واستهان بما يجيب الحاجبُ
من قال إني في غيابي غائب؟
أو قال إنك في حضورك حاضر
وأنا المركّب من هوى لونين
بينهما حجابك ساترُ
وإذا خلوت بدمعتي لحضوره
فأراه في رفق المحب يعاتبُ |