محتشداً بهوايَ المثقل بالحب
أدخل كل صباحٍ يوماً
أرخى للشمس جناحيه
وحوّم فوق تلال الضوء
مفتوناً بالسرّ الكامن
في أدغالي
يُقرئني في محراب الكون نشيداً
لا يفهمه إلا من يمشي
في سرداب الصمت
لكني أبصر في كل طريق جُبّاً
حفرته عيون يسكنها الموت
أردُمها بحرير شفاهي
وأكلّلها بزهور شعوري
لكني دوماً في الليل
أبصر من شبّاك حضوري
إخواناً حفروا جُبّاً
في طول سريري |