قدّمت في هذا الصّباحِ... لك الورودَ
دعوتُ أطيار الحديقة كي تشاركني.
انهماكي في تفاصيل العبادة والصلاةْ
كيف التقتْ عينايَ مع عينيكِ
كيف تعانقتْ أنفاسنا
فغدوتُ أبصر من خلالك رحلتي
وبراحتيك ألامس الدنيا
ومن خفقان قلبكِ تستمرّ رسالتي
فكأنما العشاق جسمٌ واحدٌ
والحب يسري في خلاياهم
كأنسام الحياةْ |