حين نسري إلى الحربِ
نفتحُ بوّابة الذكرياتِ
تفيضُ أقاصيصُ جدّاتنا
نحتمي بالملاك الجميلِ
وبالخيل...
كيفَ تؤجّل؟
بضع خطاً للنجاةِ
وبالأغنيات تطرّزُ هذا المدى
وطناً من نخيلٍ
وزوّادةً للصباحْ
********
حين نسري إلى الحربِ
نطلق أعماقنا
فتطيرُ العصافير
والعشب يشعلُ كل الجهات
تُرى..؟
هل سيكفي رفيقٌ
وبضع ثوانٍ
وطقس من الأمنياتِ
لنطلق سحرَ الغزالاتِ
فوق أنينِ الجراحْ
********
حين نسري إلى الحربِ
تبقى الجبال على شفةِ البحر
ترسل في الأفق أجنحة من نهار
لنسرٍ يعودُ
فإنّا نعبئُّ أيامنا
جعبةً...
جعبة...
من رصاصٍ
ونطلقها
باتجاه الرياحْ |