كانَ الوقتُ يمرُّ كغيمٍ كدِّمَ بالأسئلةِ
العطشى
وبطيئاً كدخولِ الطعنةِ في سِفْرِ النسيانْ
من قتلَ الأمواتَ.. فقد ماتوا
ليقيموا عهدَ سلامٍ مع حناءِ الروحِ..
وناموا
من هدهدَ للنارِ
لينتصرَ الثلجُ على الفلفلِ
في جلدِ الحرمانْ
كانَ الوقتُ يمرُّ ثقيلاً
كخروجِ العارِ إلى الإعلانْ
من غطَّى بقعَ الصمتِ بدمعِ
اللونِ النابضِ
من سوَّرَ ملحَ الوحدةِ تحت قميصِ البحرِ
الغامضِ
مولاي..
دفنتُ ظلالي تحت مسائكِ
مُرْني
كي أتوضأَ
من حلمٍ يتخثَّرُ فوقَ رخامِ التذكارِ
الحامضِ
مولاي..
رفعتُ بخارَ صلاتي
فابسطْ تحت الغيمِ سماءً
كي أتمرأى في وجهِكَ..
مولاي