ما حكَّ جلدي غيرُ ظفرِكَ
حيث ينبتُ زنبقٌ في إبطِ ودياني..
وتنفجرُ القُبلْ
هو فلفلٌ كالنحلِ يلسعُ صورتي
مسِّدْ عواءَ الريحِ
لي قمرٌ يئنُّ
ولم أجدْ لليلِ أبواباً لأُخرجَ عزلةَ الشهواتِ
وسِّعْ صرخةً
ليعودَ نحلُ النارِ من جسدي إلى عشِّ العسلْ
هل بعتَ ملحي
واشتريتَ الخبزَ في الليلِ المباحْ
الليلُ يجلدُ روحَ أحلامي
ويرجُمني الصباحْ
الليلُ يبكي فوق روحي.. والرياحْ
ترتاحُ في جلدي
بلغنا رؤيةَ العرَّافِ.. وافْتُضَّ الوشاحْ
هل كانَ يعرفُ أننا نبني كلاَم الصمتِ أسواراً
على صمتِ الكلامْ
هل كنتَ تعرفُ أننا خبزٌ
سيأكُلنا الخريفُ على رصيفِ الأبجديةِ
هل عرفتُكَ كي أسيرَ وراءَ أمي
يا أبا حلمي..
وزوجَ غزالتي..
من كانَ يوعز للمدائحِ
أن تمجِّدَ زنبقَ الوديانِ في جسدِ الرخامْ
من حرّضَ الأعشاشَ كي تلدَ السنونو ـ تحت
إبط الطينِ ـ أسراباً
إلى سقفِ الحمامْ
من كانَ يحرسُ سورَ فستاني لتتسعَ الحديقةُ..
من أقامَ الليلَ في جسدي
أضاءَ البرقَ.. فانكشفَ الظلامْ
من فكّ زناري على مرأى اللثامْ
من فضَّ شرنقتي بأنفاسِ الحسامْ
من كانَ يبتكرُ الحرائقَ كلما سكنتهُ أملاحُ
الغمامْ
سأعودُ حين تموتُ
فاتركْ لي مفاتيحَ القصائدِ فوق قبركْ
واتركْ قليلاً من دموعِكَ في سراجِ الليلِ ..
مُتْ
سأكونُ تابوتاً لخيبتِكَ الجديدة
يا أبا حلمي
وزوجَ غزالتي
لن ينقرَ العصفورُ من لغتي
ولو بعضَ الزخارفِ في فساتيني.. ولو
لو صرتُ خَلاًّ خلفَ ظلِّكَ
هاهو الماضي على الكرسي
يجلسُ قربَ بابِ الليلِ
ـ ـ ـ: أخرجني
فقالَ: الصبحُ ينأى كي يموتَ السرُّ
هزي
ـ ـ ـ : لستُ مريمَ
يا أبا حلمي
تزوَّجْ موجةً أخرى على ذاتِ السريرِ
فليسَ من أحدٍ يفكُّ الآنَ أسري
غيرُ أسركْ