الشاعر العربي || رحيل



الشعراء حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب الحروف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

القصائد حسب القافية أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي
   

 

  معشوق حمزة

الشاعر :

 تفعيلة

القصيدة :

46371

رقم القصيدة :


::: رحيل  :::


ماذا ستحملُ من رحيلكَ؟‏


هذه أنشودةٌ،‏


أهدتكَ، يوماً، سرِّها،‏


حين انحنيتَ،‏


على الخريرِ،‏


ورحتَ تشربُ قاعَهْ!.‏


سكنَ الحصى شفتيكَ،‏


دهْراً...‏


لمْ تملَّ من الحصى،‏


فحصى عليكَ ضياعَهْ!.‏


ماذا ستحملُ من رحيلكَ؟‏


تلكَ غيرتُها...‏


تسدُّ عليكَ باباً..‏


كنتَ تفتحهُ،‏


إذا فرشَ السماءَ نجومَهْ.‏


كفُّ المدينةِ ناحلٌ!‏


هذا صنيعُكَ،‏


مذْ تركتَ ترابها،‏


يغتالُ لون العشبِ..‏


في صمتٍ همومَهْ!.‏


ماذا ستحمل من رحيلكَ،‏


يا رحيلُ،‏


وأنتَ دونَهْ؟.‏


هذا اتفاقٌ،‏


بين عاصفةٍ وغربَهْ!‏


جعلتْ سماءَكَ عاريهْ!‏


فاشْهَدْ..‏


لزوجةَ راحتيكَ،‏


وخذْ دمكْ!‏


لمْ يبقَ،‏


من زمن الطفولةِ،‏


ثانيَهْ!.‏


ماذا ستحمل،‏


من رحيلك،‏


كلُّ زاويةٍ،‏


تعجُّ بزاويَهْ!‏


وبقاعُكَ الغرقى..‏


بنشوةِ هولها،‏


تسعى لتغفرَ..‏


للجنونِ جنونَهْ!‏


كيفَ ارتسمتَ،‏


على الجدارْ؟‏


وعلوتَ فوقَ الريحِ!‏


مَنْ أخفى النهارْ؟‏


حتى يعيدَ عليكَ..‏


من عصر الجليدِ،‏


جليدهْ؟.‏


هي قبلةٌ،‏


سارتْ إليكَ،‏


بمحضِ رغبتها،‏


لتسكبَ ريقها..‏


فوقَ المكانْ..‏


واختارَ بحرُكَ دربَهْ.‏


ماذا ستحمل من رحيلكَ؟‏


كيفَ تحتلُّ انتظارَ الموتِ؟‏


والأمواتُ،‏


قد زحفوا إليكَ..‏


دبيبُهمْ،‏


في مسمعيكَ،‏


وما تزالُ تصرُّ..‏


أنَّ الياسمينَ حقيقَهْ..‏


أوّاهُ...‏


ما أدراكَ، أنَّكَ..‏


كنتَ مرتاداً طريقَهْ؟‏


قفْ..‏


فوقًَ جثَّتها إذن!‏


واعبرْ خفايا الموتِ،‏


أو فأسْكنْ مضيقَهْ!‏


ماذا ستحمل من رحيلك..‏


يا رحيلُ،‏


وأنتَ دونَهْ؟‏


هاهمْ يبيعونَ الترابَ،‏


ويقذفونكَ..‏


فوقَ أرصفةِ المدينَةْ!.‏


وغداً... تجيءُ خيولُهم..‏


تطأ الهواءْ!،‏


لا بحرَ يمنعهم،‏


فقدْ صلبوهُ خوفَ الجوعِ،‏


سحرُ جدائل الأمواجِ،‏


قُصَّ على الرمالْ!‏


يا بحرُ...‏


كيفَ ترشُّهُ بالملحِ وحدهُ؟‏


كيفَ تنكرُ نزفهُ؟‏


وتردُّ، في صمتٍ، جراحهْ!‏


ماذا ستحمل من رحيلك...‏


والرحيلُ يضمُّ،‏


في موتٍ، نجاحهْ؟!.‏


16/4/1992‏

 

 

 

القصيدة التالية

 

القصيدة السابقة

 
 

 

أضف تصويتك للقصيدة :

   

 

 

 

 
     طباعة القصيدة  
     إهداء لصديق
  

  أعلم عن خلل

     أضف للمفضلة
إحصائيات القصيدة
 87 عدد القراءات
 0 عدد مرات الاستماع
 0 عدد التحميلات
  3.0 �� 5 نتائج التقييم
     
     استماع للقصيدة
  

  تحميل القصيدة

     قصيدة أخرى للشاعر
   

 أضف قصيدة مماثلة






 

 الشعراء الأكثر قصائد

 
عدد القصائد الشاعر
 ابن الرومي  2129
 أبوالعلاء المعري  2068
 ابن نباتة المصري  1532
 

 الشعراء الأكثر زيارةً

 
عدد الزيارات الشاعر
ابن الرومي  29885
أبوالعلاء المعري  26844
ابن الأبار القضاعي  26338
 

القصائد الأكثر قراءةً

 
عدد القراءات القصيدة
هو الشِّع  1384
لن أعودَ  1271
مقهى للبك  1197
 

شعراء العراق والشام

شعراء مصر والسودان

شعراء الجزيرة العربية

شعراء المغرب العربي

شعراء العصر الإسلامي

شعراء العصر الجاهلي

شعراء العصر العباسي

شعراء العصر الأندلسي


أضف قصيدتك في موقعنا الآن

استعرض قصائد الزوار

 

البحث عن قصيدة

 

فصحي عامية غير مهم

الشاعر

القافية
 
 

البحث عن شاعر
 

أول حرف من اسمه

اسم القسم
 
 
 
 
 

إحصائيات ديوان الشعر

 

47482

عدد القصائد

501

عدد الشعراء

1673071

عــدد الــــزوار

1

  المتواجدين حالياُ
 
 
   
الشاعر العربي :: اتصل بنا