هل رأى الأمسُ مِنْ
شرفةِ الوقتِ صورَتَهُ
حين كان يصلّي /
صلاةَ الغيابِ
على روحِ أحلامنا؟؟
كم قتلنا مِنْ ثواني
كي نراها
حين نغفو..
حولنا؟؟
هل رآها مثلنا؟
كلما
وبكبسةِ زرٍّ نرى حتفنا
يعتريني السؤالْ
إنهُ
بعدَ ذبحِ المواويلِ/
ردمِ شروخِ الكلامِ/
يصيبُ عذاباتنا بالسكوتْ
كلنا نبتغي عبر فضاءاتِهِ
نحو ما يشتهي
نجلسُ قدّامَهُ في قنوتْ
ندَّعي أنّنا
من يقودُ السفينةَ في بحرِهِ
نحنُ أيوبُ هذا الزمانِ
وهذا الجهازُ الذي ندّعي أنهُ \"التلفازُ\"
في الأصلِ حوتْ
إننا بعد تكرارِهِ موتنا
نشتهي أن نروحَ إلى حيثُ زرٍّ يغنّي
كشمعةِ عيدٍ سعيدٍ تموتْ
في صباحٍ سيبقى وحيداً
ليعرضَ أنقاضنا للبيوتْ