اعذريهِ..
فصدقُ الشعور بهِ أمنيةْ
سامحيهِ..
ولا تحْلِفي
سوفَ لنْ تَعشقي مرَّةً ثانيةْ
أنتِ بالحبِّ/
مارستِ حقَّ العطاءِ بدونِ حدودٍ
وحقَّ البكاءِ بدونِ خدودٍ
وحقَّ التمتُّعِ بالرُطَبِ الدانيةْ
إنهُ الحبُّ/
ما قد تمنيتِ
غذّى حنينكِ بالذكرياتِ
وأعطى الحياةَ حياةً
.. لموتكِ معنى
فلا تكسري خلفَهُ الآنيةْ
إنهُ الحبُّ / لحنٌ قديمٌ
حَفظْناهُ في سلَّةِ المهملاتِ
لنُرهِقَ أسماعنا بالجديدِ
وقالوا:
\"كذا صارتِ الأغنيةْ\"
إنهُ الحبُّ/ كالطفلِ يهوى السؤالَ
ويرسمُ لوحةَ ظلٍّ نقيضٍ
ونحن نحلُّ لَهُ الأُحجيةْ
ما انتهى الحبُّ/ لا تظلميهِ
ولا تذهبي خارجَ التغطيةْ
ما انتهى الحبُّ عندَ الوداعِ/
فمازالَ عندكِ ثغرٌ وصدرٌ
وأحلامُ أنثى وبعض التباريحِ/
روحي إلى الحبِّ
فكِّي لهُ زرَ آخرِ ثوبٍ
ولو كانتِ الضربةُ القاضيةْ.