افتحْ ثَغركَ حتى أتقبَّلَ منكَ عزائي/
وترجّلْ من منبرِ صمتكَ
كي تتكلمَ بي
حتى الهذيانْ
اقرأْ فاتحةَ الآياتِ على روحِكَ
قبلَ شروقِ ضبابي
بعد غروبِ شبابي
واطلبْ من علبي الإحسانْ
قبّلني من ثوبي
لا من جسدي
أشعلْ جلدي/ العاري
حتى تتلظّى أنفاسكَ بي
بعزائي /
وأنا أترحّمُ كلّ الوقتِ عليكَ
وأبكي جمراً يتساقطُ
في صحنٍ مملوءٍ
بِرُفاةِ صديقاتي
ونقولُ بأنك سوف تصيرُ إلى
ما نحنُ عليهِ الآنْ
أنتَ السجَّانُ المسجونُ بنا..
نحنُ القضبانْ